14 سببا من أسباب التعب والارهاق بدون مجهود.. تعرف عليها وتجنبها
هناك عدد من الأسباب المحتملة للإرهاق والتعب دون بذل مجهود. فالتعب والإرهاق من المشاكل الشائعة التي تؤثر على كثير من الناس. يمكن أن تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل ، ولكن في أغلب الأحيان تكون بسبب قلة الراحة أو عدم ممارسة التمارين الرياضية. هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها للمساعدة في مكافحة التعب والإرهاق ، حتى لو كنت لا تشعر أنك تجهد نفسك. فيما يلي 14 سببا من الأسباب والعادات السيئة التي تؤدي إلى اصابتك بالإرهاق المفرط والتعب:
1- أنت لا تمارس نشاطا بدنيا أو رياضة عندما تحس بالتعب:
الحقيقة أن النشاط البدني أو ممارسة الرياضة بانتظام، يحفز جسمك على مزيد من القوة والتحمل، كما أنه يساعد جهاز القلب والشرايين على أداء وظيفته بشكل أفضل بحيث يصل الأوكسجين والأغدية إلى جميع أنسجة الجسم وخلاياه.
الكسل والخمول وقلة الحركة يزيد من الشعور بالتعب. فالعضلات ترتخي وتألف الاسترخاء إلى درجة أن أقل مجهود يجعلها ويجعل الجسم متعبا.
عندما يكون شخص ما كسولًا ، فإنه يميل إلى عدم الرغبة في فعل أي شيء ، وهذا يمكن أن يؤدي كذلك إلى الشعور بالإرهاق والتعب.
لهذا يُنصح بالعمل و الرياضة لأنهما يحفزان العضلات و مكونات الجسم للنشاط والحيوية.
2- أنت لا تشرب الكميات الكافية من الماء:
الماء ضروري للحياة، فحاجة الجسم إلى الماء ولو كانت قليلة قد تؤثر على فعالية طاقتك.
تتكون أجسامنا من الماء وتحتاج إلى الماء لتعمل بشكل صحيح. احتياج الجسم للماء ولو كان ضئيلاً قد يؤثر على كفاءة عملنا. عندما نشعر بالجفاف ، تتأثر قدرتنا على التفكير والتركيز. قد نشعر بالتعب والركود. في الحالات القصوى ، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الوفاة.
من المهم بالنسبة لنا أن نشرب كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب أجسامنا. تعتمد كمية المياه التي يحتاجها كل شخص على العديد من العوامل ، بما في ذلك العمر ومستوى النشاط والمناخ والحالة الصحية. يحتاج معظم الناس ما بين ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل يوميًا.
الماء هو أفضل وسيلة لترطيب الجسم. إنه خالي من السعرات الحرارية والكربوهيدرات ولا يحتوي على إضافات. يساعد الماء على طرد السموم من الجسم وتنظيم درجة حرارة الجسم.
3- النقص في مادة الحديد:
يعد نقص الحديد أحد أكثر المشاكل الطبية شيوعًا في العالم. تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 30٪ من سكان العالم قد يتأثرون به. يمكن أن يضعف نقص الحديد قدرتك على التركيز ويجعلك تشعر بالتعب. يمكن أن يسبب أيضًا أعراضًا أخرى ، مثل ضيق التنفس والصداع وشحوب الجلد. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من نقص الحديد ، فاستشر طبيبك للحصول على التشخيص. يشمل العلاج عادةً تناول مكملات الحديد وإجراء تغييرات على نظامك الغذائي.
4- البحث الدائم عن الكمال:
نعلم جميعا أن الكمال لله وحده، والبحث عن الكمال الإنساني ربما يعرضك للعمل الشاق والمجهد أكثر من اللازم بالإضافة إلى التوتر مما يؤدي إلى استنزاف طاقتك. فاعمل بذكاء أكبر وجهد أقل حتى تكون هناك نتائج أحسن إن شاء الله. ودعك من الناس وآرائهم فيك. واعلم أنك مهما فعلت فسيكون هناك دائما بعض البشر الذين لن يُعجبهم الأمر و سيكون هناك آخرون يحسدونك على ما وصلت إليه. لهذا لا تلتفت ورائك وامض نحو أهدافك.
5- الإكتئاب :
الاكتئاب هو اضطراب مزاجي شائع في الصحة العقلية يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق. يحدث الإكتئاب عادة بسبب الشعور المستمر بالحزن وفقدان الاهتمام ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل العاطفية والجسدية. الإكتئاب الدائم يستنزف طاقتك الذهنية ويصيب جسمك بالعجز والخمول. يمكن أن يصاحب ذلك تغيرات في الشهية تؤدي إلى زيادة الوزن أو فقدانه، صعوبة في النوم وشعور عام بالضيق. كل هذه الأعراض يمكن أن تجعل من الصعب أداء الوظائف بشكل طبيعي وتؤدي إلى الإرهاق.
6- عدم تناول طعام الفطور:
في حين أن اتباع نظام غذائي صحي مهم للصحة العامة والرفاهية ، فإن تخطي وجبة الإفطار غالبًا ما يكون أحد المسببات الرئيسية وراء الشعور بالتعب والإرهاق. وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار يكونون أكثر يقظة ولديهم طاقة أكبر من أولئك الذين يؤخرون الإفطار.
أثناء الليل يستمر جسمنا في استهلاك الطاقة التي أخذها من طعام العشاء. لذلك عندما نستيقظ يكون الجسم بحاجة إلى تعبئة رصيده 🙂 بتناول طعام الفطور.
تجاوج وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى نقص السكر في الدم ، وهي حالة من انخفاض نسبة السكر في الدم. تشمل أعراض نقص السكر في الدم الشعور بالتعب والإرهاق وتقلب المزاج والارتعاش والدوار. إذا كنت تبحث عن زيادة مستويات الطاقة لديك وتشعر بمزيد من اليقظة طوال اليوم ، فتأكد من تناول وجبة الإفطار كل صباح.
7- تناول أطعمة غير صحية:
خاصة . إن ارتفاع أو انخفاط مستوى السكر في الدم يصيب الجسم بالإرهاق و التعب طوال اليوم.
عندما يستهلك شخص ما الكثير من الأطعمة السكرية ، يرتفع مستوى السكر في الدم. وعندما يعاني شخص ما من ارتفاع نسبة السكر في الدم ، فإن الجسم يعمل بجد لإعادة مستويات السكر إلى المعدل الطبيعي. هذا يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالتعب والإرهاق. يمكن أن يكون سبب ارتفاع نسبة السكر في الدم هو التناول المفرط للأغذية المليئة بالسكريات، ولكن يمكن أن يكون أيضًا نتيجة لمرض السكري أو حالات صحية أخرى. لهذا من الأفضل استشارة الطبيب.
8- عدم القدرة على قول كلمة “لا”:
المعلوم أنه مهما فعلت فلن ترضي الناس، لذلك اتباع أهواء البشر ومحاولة إرضاء الجميع سيكون على حساب طاقتك وسعادتك، مما يشعرك بالإستياء والأحاسيس السلبية طوال الوقت. وقديما قالوا “إرضاء الناس غاية لا تدرك”.
تعلَّم أن تقول لا في الوقت المناسب: إذا كنت ستُضِرُّ نفسك لكي تنفع غيرك فمن الأفضل له ولك أن ترفض طلبه. قد يكون من الصعب أن تقول لا ، خاصة عندما لا تريد أن تخذل أحدًا. ومع ذلك ، فإن تعلم أن تقول لا هو مهارة مهمة يمكن أن تساعدك في حماية وقتك وطاقتك. يمنحك قول لا الفرصة للتركيز على أولوياتك واحتياجاتك ، ويمكن أن يساعدك أيضًا على بناء حدود صحية مع الآخرين.
هناك عدة أسباب تجعل من الصعب الرفض. من ناحية ، غالبًا ما نشعر بالذنب أو الالتزام عندما يطلب شخص ما مساعدتنا. قد نشعر بالقلق أيضًا بشأن ما سيفكر فيه الشخص الآخر منا إذا رفضنا. بالإضافة إلى ذلك ، تم تعليم الكثير منا أنه من المهم أن تكون مفيدًا ومريحًا ، مما قد يجعل من الصعب الدفاع عن أنفسنا.
في النهاية ، من المهم أن تتذكر أن قول لا ليس بالأمر السيئ.
9- الفوضوية وعدم التنظيم:
إن افتقاد الأشياء من حولك إلى التنظيم والترتيب يصيبك في الغالب بالإستنزاف و يحد من قدرة ذهنك على معالجة المعلومة (مثال المكتب غير المرتب)
يمكن أن يكون للفوضى وعدم التنظيم تأثير كبير على حياتك اليومية. ليس من المحبط فقط أن تعيش في بيئة غير مرتبة ، ولكن غالبًا ما يستنزفك الافتقار إلى التنظيم والترتيب من حولك. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب والإرهاق دون بذل أي مجهود. هناك عدة أسباب وراء احتمال حدوث ذلك.
على سبيل المثال ، عندما تكون البيئة المحيطة بك مزدحمة ، من الصعب العثور على ما تحتاجه. يستغرق هذا وقتًا وطاقة ثمينين أثناء البحث في أكوام الفوضى بحثًا عن ما تحتاجه. ثانيًا ، يمكن أن تكون البيئة المضطربة مستنزفة عقليًا. إنه أمر مرهق ومرهق أن ترى باستمرار الفوضى من حولك ، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على مستويات طاقتك. أخيرًا ، غالبًا ما يؤدي العيش في حالة من الفوضى إلى الشعور بالذنب والقلق. قد تشعر أنك لست جيدًا بما يكفي أو أنك يجب أن تكون قادرًا على الحفاظ على منزلك نظيفًا ومرتبًا.
10- العمل خلال العطل:
العمل لساعات طويلة يمكن أن تسبب التعب والإرهاق خصوصا عندما يعمل الشخص بجد لفترة طويلة جدًا دون أخذ أي فترات راحة. أنت بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة من وقت إلى اخر من أجل شحن طاقتك وشحذ همتك. وهذا سيزيد من إبداع وإنتاجية جسمك وعقلك.
يحتاج معظم الناس إلى استراحة من وقت لآخر لإعادة شحن طاقتهم واستعادة تركيزهم. يمكن أن يساعد أخذ فترات راحة منتظمة في منع الإرهاق وتحسين الإنتاجية وزيادة الإبداع.
11- تناول المشروبات الكحولية:
الكحول مادة مثبطة ، مما يعني أنه يبطئ وظيفة الجهاز العصبي المركزي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب والإرهاق ، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للكحول أن يقطع دورة نومك ويسبب اضطرابات النوم. هذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التعب والإرهاق في اليوم التالي. كما أن الكحول يؤذي ويضر الكبد.
الكبد مسؤول عن مجموعة من وظائف الجسم الأساسية ، بما في ذلك تصفية الدم من السموم وإنتاج البروتينات. يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول إلى تلف الكبد بشكل خطير ، مما يؤدي إلى حالة تسمى تليف الكبد. تشمل أعراض تليف الكبد التعب والإرهاق وكذلك الغثيان والقيء وفقدان الشهية. في الحالات الشديدة ، يمكن أن يحدث فشل الكبد ، والذي يمكن أن يكون قاتلاً. يعد مرض الكبد المرتبط بالكحول من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في العالم.
إدمان الكحول كذلك يؤدي إلى التعب والإرهاق، خصوصا إذا صاحبه الإحساس بالذنب بسبب كل المشاكل الإجتماعية والدينية التي يُسببها الإدمان.
إذا كنت تشرب الكحول وتعاني بشكل متكرر من التعب والإرهاق ، فمن المفيد التفكير في تجنب تناول الكحول تمامًا والتخلص من الإدمان. سيساعدك هذا على الشعور بنشاط أكبر، وليس هذا فحسب ، بل سيساعد أيضًا في تحسين صحتك العامة وحالتك المادية وعلاقاتك ومستواك الإجتماعي.
12- الإطلاع على الرسائل الألكترونية والمواقع الإجتماعية قبل النوم:
الجسم بحاجة إلى افراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على تنظيم دورة النوم والإستيقاظ، ولكن ضوء لوحة الكترونية أو هاتف ذكي قد يساهم في اضطراب أيقاع الجسم ونظامه. لذا قراءة صفحات من كتاب قد تنفع الجسم أكثر.
13- الإدمان على شرب المنبهات كالقهوة:
عندما يتحول شرب القهوة مثلا إلى إدمان يومي أكثر من اللازم فهذا يسبب في خلل نظام النوم في جسمك. عندما يصبح شرب القهوة أو المشروبات المماثلة كمشروبات الطاقة عادة يومية ، يمكن أن يؤدي في الواقع إلى التعب والإرهاق. وذلك لأن الجسم يعتمد على الكافيين ليشعر باليقظة والنشاط ، وعندما يزول الكافيين يشعر الشخص بالإرهاق. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يسبب الإفراط في تناول المنشطات مشاكل صحية أخرى مثل الصداع وعسر الهضم والقلق. من الأفضل تجنب شرب الكثير من القهوة أو غيرها من المشروبات المحتوية على الكافيين ، وبدلاً من ذلك ، إيجاد طرق صحية لزيادة مستويات الطاقة ، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم ، وممارسة الرياضة بانتظام ، وتناول نظام غذائي متوازن.
14- قلة النوم والسهر إلى وقت متأخر:
أحد أكثر أسباب الإرهاق شيوعًا هو السهر لوقت متأخر. يمكن أن يكون هذا بسبب عدة عوامل ، بما في ذلك العمل لساعات طويلة أو مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة الإلكترونية في وقت متأخر من الليل أو الاحتفال في عطلات نهاية الأسبوع.
كل هذه الأنشطة يمكن أن تعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية وتجعلنا نشعر بالتعب في اليوم التالي. لتجنب ذلك ، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة ومحاولة الالتزام بجدول نوم منتظم. إذا وجدت صعوبة في النوم ، فحاول الاسترخاء لمدة 30 دقيقة قبل النوم عن طريق القراءة أو الاستحمام.
على الرغم من تحذيرات الأطباء والباحثين بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بالحرمان من النوم ، يستمر الناس في السهر وتأخير أوقات نومهم. يمكن أن يسبب الحرمان من النوم مشاكل مثل التعب وضعف التركيز والتهيج وزيادة خطر وقوع الحوادث. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مشاكل صحية طويلة الأمد مثل السمنة وأمراض القلب والسكري.
إذا تكثر السهر ووجدت أنك متعب باستمرار، فحاول وضع جدول نوم منتظم. اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم ، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. حاول أن تروض نفسك على النوم والإستيقاظ في ساعة محددة كل يوم، وأن تقوم بقيلولة عند الحاجة.
في الختام ، هناك العديد من الأسباب المحتملة للإرهاق والتعب رغم عدم بذل أي مجهود. يرتبط بعضها باختيارات نمط الحياة ، في حين أن البعض الآخر قد يكون بسبب حالة صحية أساسية. إذا كنت تشعر بالتعب المفرط ويؤثر ذلك على نوعية حياتك ، فمن المهم طلب المساعدة الطبية لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.