6 أطعمة تسبب السرطان تأكلها كل يوم! تحذير من أخصائي
الوقاية من السرطان أو المرض الخبيث لن تتطلب منك الكثير من الجهد. تذكر أنه لا أحد يمكن أن يكون في مأمن من هذا المرض. لهذا وجب عليك أن تعلم كيف تقي نفسك وأولادك. أرجوك أيها القارئ(ة) الكريم(ة) تجنب السرطان بتجنب هذه الأطعمة.
قبل أن نستعرض أكثر المواد الغذائية التي تسبب السرطان لا بأس من ذكر أسباب السرطان عامة أو بالأحرى الأمور التي تزيد من احتمال وخطورة الإصابة بالسرطان وهي:
- قلة الحركة وعدم القيام بالتمارين الرياضية
- التدخين
- الإصابة بالعدوى (بسبب قلة الحذر)
- بعض الجينات الوراثية
- التعرض للإشعاعات
- التعرض للمواد الكيماوية المُضرة
- طريقة العيش والأكل الغير صحيين
لا يمكن تعداد اسباب مرض السرطان بدقة إذ أن الإختصاصيين في هذا المجال يعترفون بأنه أمر معقد وصعب ولكن من السهل جمع معلومات من مرضى السرطان ومقارنتها واستنتاج أوجه التشابه.
تُشير الكثير من الدراسات إلى أن قلة الحركة و الإكثار من الأكل الغير صحي يزيدان بشكل مهول في خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، وتنصح الناس بـ:
-اتباع نظام غذائي سليم ومرتكز بالأساس على الخضر والفواكه
-الإمتناع عن التدخين
-ممارسة الرياضة أو الأعمال المتطلبة لبدل جهد عضلي
-الحفاظ على وزن مثالي وتجنب مسببات السمنة
أهم طرق الوقاية من السرطان هي اجتناب المأكولات والأطعمة المسرطنة :
(الأطعمة المسرطنة تعني مسببات السرطان)
1- الأطعمة السكرية:
أي التي تحتوي على مادة السكر بقدر كبير أو صنعت من السكر. هذا النوع من المأكولات يؤدي إلى رفع الأنسولين الذي بدوره يسمح للخلايا السرطانية بالنمو بسرعة أكبر.
في 2006 ذكرت صحيفة الجمعية الأمريكية للتغذية السريرية أن الناس الذين يتناولون السكريات بكثرة لديهم حظ أكبر في الإصابة بسرطان البنكرياس. لهذا وجب الحد من تناول هاته السموم والإكتفاء بالسكريات الطبيعية التي توجد تقريبا في كل الأطعمة الغير مصنعة. وإذا كان لابد من الإستمتاع بالحلاوة فالعسل هو أفضل بديل بل هو شراب ودواء في نفس الوقت.
2- اللحوم الحمراء:
للأسف ليس من السهل في عصرنا هذا التفريق بين لحوم الدواب التي تتغذى على العشب والزرع الطبيعي الذي لم يتعرض للمعالجات الكيميائية وبين الدواب التي تتم تغذيتها بالأعلاف المصنعة والمعدلة والتي تحتوي على الكثير من الملح ومصائب أخرى الهدف منها جعل الحيوان أكثر ضخامةً ولحمًا…لهذا من الأفضل التقليل إن لم نقل الإمتناع عن أكل اللحوم الحمراء ومشتقاتها مثل النقانق وغيرها.
هذا لأنها تتسبب في سرطان القولون والمستقيم ومنها أيضا ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
3- الأطعمة المخللة والمعلبة:
الأطعمة المُخللة تحتوي على النيترات التي، بعد تحولها، تتسبب في مشاكل صحية عديدة خصوصا إذا تم استهلاكها بانتظام لمدة طويلة. كما أن الأغذية المُعلبة تحتوي على مواد كيميائية متنوعة ومواد حافظة يمكنها إلحاق أضرار بالغة بخلايا الجسم على المدى الطويل والتسبب بأمراض سرطانية مُميتة ببطئ. الهدف من وضع هذه المواد مع الأطعمة المعلبة هو إطالة ما يسمى بمدة الصلاحية أي عمرها التجاري دون الإهتمام بصحة المستهلك. الهدف لا يعدو أن يكون تجاريا محضاً والأهم لدى الشركة المُصنعة هو البيع والربح.
4- الدقيق الأبيض:
أو السم الأبيض كما يحلو للخبراء تسميته ! وهو يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات ويقوم برفع مستويات السكر في الدم بشكل سريع. النساء اللواتي يتناولن الكثير من الكربوهدرات هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي حسب بعض الدراسات. لهذا يُفضَّل استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشعير والقمح الكامل.
5- الزيوت المهدرجة:
من المفترض أنها تُستخرج من النباتات الطبيعية بسبب عمرها الإفتراضي الأطول، لكن هذا لا يجعلها صحية رغم احتوائها على مواد صحية مثل الأوميغا6 وبعض الشحوم والأحماض. فالأحماض إذا استعملت بإفراط تسبب سرطان الجلد، والدهون المتحولة تزيد من خطر سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا.
أفضل زيت يغنيك عن هاته المشاكل الصحية التي أنت في غنى عنها هو زيت الزيتون الطبيعي، كما أن هناك زيوتا صحية أخرى مثل زيت جوز الهند والنخيل أو الأفضل زيت شجرة الأركان الناذرة (متوفرة في المغرب).
6- رقائق البطاطس وما شابهها:
للأسف نجد الكثير من الآباء يتركون أطفالهم عُرضة لمثل هاته المأكولات القاتلة ببطئ، نعم هي لذيذة لكنها مضرة بشكل مهول! فوراء تلك القرمشة والمذاق المملح مشاكل صحية لا يستهان بها. رقائق البطاطا تتعرض لحرارة عالية تسمح بنشوء مادة الأكريلاميد المُسرطنة (Acrylamide).
ذكرت المجلة الدولية للسرطان أن هذه الرقائق تحتوي على عناصر مسببة للسرطان بكل من المبيض، البروستاتا، الثدي والجهاز الهضمي!
هذا دون أن نغفل عن احتوائها على كميات كبيرة من الملح والدهون التي تتسبب في السمنة، ارتفاع الضغط، ارتفاع الكلسترول وأمراض القلب وما الله به عليم من المصائب الصحية المتنوعة.
خلاصة:
باختصار يجب الإعتناء بنمط العيش مع الحفاظ على الحركة اليومية أو الإلتزام بتمارين رياضية يومية، والعناية بالجسم والوزن باتباع نظام غذائي صحي. يجب الرجوع إلى الأكل الطبيعي أو ما يطلق عليه بالأغذية العضوية التي لم تتعرض للمعالجات الكميائية. يجب تجنب الأطعمة المعلبة بشتى أنواعها، واللحوم المجمدة كذلك لمدة طويلة ويُستحسن استهلاك الأسماك بقدر أكبر مع تجنب الأسماك المستزرعة (ما يسمى بتربية السمك) لأن الأكل الذي يُعطى لها لا يكون طبيعيا مائة بالمائة. وقد كَثُرت هذه التجارة مؤخراً بغرض الربح السريع. الهدف تجاري… إذن وجب الحذر !