7 حيل غريبة وسهلة جدا لتعلم الإنجليزية بطلاقة
دعك من الطريقة التقليدية لتعلم اللغات والتي تضيع بها وقتا طويلا وتبدل مجهودا كبيرا ولا تحصل على النتيجة المرجوة. هذه القواعد السبعة لتعلم الإنجليزية يمكن تطبيقها على أي لغة تريد تعلمها. من اليوم لا تضيع وقتك ومجهودك في التعلم بالشكل الخاطئ. اتبع طريقة القواعد السبعة وأضمن لك أن يكون باستطاعتك أن تتكلم اللغة الإنجليزية أو غيرها كما لو أنها لغتك الأم !
قبل سرد القواعد السبعة، أود الإشارة إلى أن الهدف من هذه الطريقة هو إتقان التحدث باللغة (الإنجليزية كمثال). يجب علينا إذن أن نتعلم مثل الطفل الصغير…
هذه هي الطرق التي سنتمكن بواستطها من اكتساب اللغة بالشكل الصحيح والأسهل:
1- تعلم العبارات الإنجليزية، وليس الكلمات الفردية
هذه القاعدة، تماما مثل باقي القواعد الأخرى، بسيطة، سهلة و قوية جدا جدا.
تعلم دائما العبارات (الجُمل)، وليس الكلمات الفردية.
الجملة أو العبارة هي مجموعة من الكلمات تحمل معنى وقصة ومن السهل تذكُّرُها …
الطريقة التقليدية لتعلم كلمة جديدة، على سبيل المثال كلمة “hate”، تقتضي حفظها وحفظ معناها، أو كتابتها في مذكرتك وكتابة المعنى أمامها أو كتابة ترجمتها إلى العربية “كره”… ومع ازدياد الكلمات الجديدة سيصبح الأمر أصعب وسوف تنسى الكثير مما دونته أو حفظته. وأغلبنا قام بهذه الطريقة في المدرسة ولدينا قوائم بالأفعال والكلمات التي نريد تذكرها. صراحة إنها ليست وسيلة جيدة للتعلم.
الأفضل هو تعلم الجمل. أين أجدها؟ ستجدها في تلك الفيديوهات على اليوتيوب أو النصوص السمعية أو حتى في الأغاني، ستجدها في القصص أو الكتب التي تقرأها… عندما تجد كلمة جديدة يمكنك أن تدونها لكن ليس لوحدها بل دون الجملة كاملةً.
لذلك بدل أن أكتب Hate=كَرِهَ، يَكْرَهُ، سوف أكتب الجملة”Jeff hates ice-cream”. الجملة تعطي الكثير من المعلومات والتي سوف تتعلمها ربما من غير أن تلقي لها بالاً.
كما ذكرنا من قبل، الجملة أسهل ولديها معنى، قصة وصورة تترسخ في الدماغ بسهولة خصوصا أنك ستحصل عليها من شيء تقرأه أو تستمع إليه. ستتذكر الفعل والفاعل والمفعول به (ستتذكر من هو جيف Jeff وبأنه يكره الآيسكريم ولماذا يكرهها ووو… ومجموعة من المعلومات حسب القصة). كل تلك المعلومات ستكون سلسلة متواصلة تجعل الدماغ يتذكر ويستطيع أن يصل بسرعة إلى معنى تلك الكلمة بل إلى أشياء أخرى مهمة جدا.
أهم ما ستتعلمه بدون جهد هو قواعد اللغة أو النحو Grammar. نعم، أنت لن تتعلم فقط معنى كلمة واحدة، بل ستتعلم طريقة استعمال هذه الكلمة. الأمر تلقائي وبدون جهد بل بدون حتى أن تدرك ذلك.
مثلا ستجد نفسك في المستقبل تقول she hates أو… He hates ! لأنك مع الوقت تعلمت أنه يجب أن تضيف حرف S في آخر الفعل عندما يكون الفاعل “هي” أو “هو” (He, She, Jeff, Steven…). وهذا أمر يتلقاه الدماغ أوتوماتيكيا بدون حفظ ولا جهد منذ أول جملة أو مثال استعملته للتعلم… مثل “Jeff hates ice-cream”.
اكتساب قواعد اللغة يسهل عليك استعمال اللغة والكلام بسرعة. ذماغك لن يبذل جهدا في البحث عن الصيغة المناسبة لتوظيف الكلمة في الجملة ولا حاجة لتذكر أية قاعدة يجب استعمالها. ستصبح اللغة سهلة وانسيابية على لسانك.
القاعدة التالية ستكون مفاجئة لك 🙂
2- لا حاجة لأن تدرس قواعد اللغة !
أعرف أنه شيء غريب. وقد ألفنا منذ الصغر أن اللغة تعني القواعد، النحو، الصرف، التحويل… في المدرسة، في الجامعة، في مدارس اللغات، في كل مكان يعتمد المدرسون على إثقالك بالقواعد كأساس لتعلم اللغة.
كل من الصرف والتحويل والأسلوب مهم في اللغة، لكن الطريقة التقليدية لتعلمها ليست جيدة. إنها مثل الحمل الثقيل الذي يجعلك بطيئا للغاية. أنت لا تستطيع التكلم بطلاقة وبسرعة، فذماغك منشغل بالتأكد مما يجب قوله وكيف يجب نطقه وفي أي زمان يجب تصريف الفعل… فأنت بذلك تركز على القواعد وتقوم بتحليل اللغة والكلام. هذا قد لا يشكل مشكلة كبيرة أثناء الكتابة، لكنه مشكل عويص أثناء الكلام. عندما تكتب فلك الحرية في التفكير مليا والتقدم ببطء، يمكنك محو الخطأ وتغيير الأسلوب… لا مشكلة. بل قد يُشكل مشكلة حتى أثناء الكتابة، إذ أنك تركز على طريقة الكتابة بدل التركيز على الفكر أو موضوع الكتابة. أثناء الكلام ليس هناك وقت. إذا سألك أحدهم وَجَب عليك أن تجيبه فورا، ليس لديك الوقت للتفكير في حروف الجر ولا في أزمنة تصريف الفعل، ولا في النعث والمنعوث أو المبتدأ والخبر…
لذا فإن أفضل طريقة لتعلم قواعد اللغة الإنجليزية هي من خلال التلقي. أي أذنيك ! والقراءة كذلك، ولكن لا تقرأ الكتب المدرسية أو الكتب النحوية. الأفضل هو قراءة الكتب والروايات. ولكن الأهم من ذلك كله هو الاستماع.
تذكر إذن: لا تدرس قواعد اللغة من نحو وتصريف وتحويل… إذا كنت تركز على القواعد النحوية فسوف يضر ذلك بطريقة تَحَدُّتِك، سوف تتحدث ببطء أكثر، وسوف تفهم ببطء أكثر.
حتى إذا كانت لديك الكتب النحوية فارميها بعيدا، أو في سلة المهملات، وداعا الكتب النحوية. إذا أردت يمكنك حرقها. أتعرف ماذا؟ قم بحرقها لأنها عديمة الفائدة! هههه الفكرة التي أريد أن أوصلها لك هي أنها لن تساعدك لإكتساب اللغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى بحيث يصبح بإمكانك التحدث بها. إذن وداعا كتب النحو، لا مزيد من قواعد اللغة! يجب أن تكون سعيدا بهذا !
3- الإستماع ثم الإستماع ثم الإستماع…
ألفنا في المدرسة أن نتعلم الكلمات عبر العين والنظر قبل السمع، أي قراءة النصوص المكتوبة في الكتب وعلى السبورة… القاعدة الثالثة، وجب في الحقيقة أن تكون هي القاعدة الأولى، إذ أنها أهم وأسهل وأقوى قاعدة: تعلم اللغة بأذنيك وليس بعينيك.
كثرة الإستماع للنصوص والقصص وغير ذلك سيجعلك تتعلم الكثير من المفردات والأساليب وسيجعلك تستوعب بسرعة وتفهم بسرعة. لكن يجب أن تبدأ بالنصوص السهلة والمُيَسَّرة في البداية أولا، ثم تنطلق إلى مستويات أعلى مع مرور الوقت. هناك دورات على اليوتيوب وعلى مواقع أخرى على شكل فيديوهات أو مقاطع صوتية. يمكنك الإستعانة بالنصوص والقصص المخصصة للأطفال في البداية.
المهم هو استعمال أذنيك أكثر. لأن طريقة السمع لها وقع سحري على الإدراك والإيستيعاب، فقد أُجريت الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع وكلها تتفق على نجاعة هذه الطريقة.
4- التعلم العميق أو القراءة العميقة
المقصود من التعلم العميق هو أخذ الوقت الكافي لإستيعاب الدرس أو النص الذي تتلقاه (تقرأه أو تستمع له الإستماع دائما أفضل). تكراره مرارا وتكرارا… مثل الإستماع لنفس المقطع الصوتي كل يوم لمدة أسبوعين.
ربما لاحظت أنك عندما تستمع لخطاب أو نص صوتي أول مرة فإنك قد لا تفهم جُلَّ ما فيه من الوهلة الأولى. عندما تشاهد فيلمًا للمرة الثانية تجد نفسك فهمت أمرا لم تكن قد لاحظته في المرة الأولى. في المرة الثالثة تكون أكثر إحاطة بالقصة والوقائع والحوار والكلمات والمعاني. بمعنى أن التكرار وأخذ الوقت الكافي يساعدان في التمكن من اللغة.
لسوء الحظ، فإن معظم المدارس لديها الكثير من الضغوط للإسراع في التدريس. المدرس عليه ضغط لإتمام البرنامج أو المنهاج التعليمي. هذا ما يدفع دائما الطلاب لمعرفة المزيد من المفردات، والمزيد من المفردات، والمزيد من القواعد والدروس الجديدة في كل حصة، كل أسبوع قواعد جديدة، كل أسبوع الكثير من الكلمات الجديدة، أليس كذلك؟ السبب ان المدارس والمدرسين مُقيَّدون بالكتب المدرسية ويحاولون الانتهاء من الكتاب النصي بسرعة كبيرة. فلا يكاد الطالب يتعلم شيئا جديدا حتى ينسى ما كان تعلمه من قبل.
الحل هو التعلم بعمق وبروية. يمكنك تكرار الأمر 30، 60 أو 100 مرة أو أكثر. ربما بالغت في الأمر، لكن كلما بالغت في التعمق والتكرار كلما كان اكتسابك للغة أكبر وأقوى.
متى أتوقف عن التكرار إذن؟ ليس عندما تستطيع فهم النص والمفردات، لا يزال الوقت مبكراً. عندما يكون جوابك على الأسئلة التالية هو “نعم أستطيع” آنذاك يمكنك المرور إلى شيء آخر: – هل تستطيع أن تفهم النص والكلمات ومعانيها بمجرد الإستماع لها؟ – هل يمكنك استعمال ما فهمته وتعلمته بسهولة وبسرعة وتلقائية؟ هل يمكنك أن تُلخص لنا القصة في جملة أو جملتين باللغة الإنجليزية؟
5- الإستماع لنفس القصة من منظور مُخالف (point-of-view story)
المقصود هو تغيير زمن القصة مثلا أو المُتحدث… هذه الطريقة سوف تعلمك قواعد اللغة مثل النحو والصرف والتحويل بسهولة بدون الجاحة لدراستها. يجب أن تعثر على نصوص من هذا النوع ثم تستمع لها مرارا وتكرارا. ستجد في نهاية المقال روابط لتحميل دروس (دورة كاملة) خاصة لهذا الغرض.
الإستماع لنفس القصة يجعلك تفهم بسرعة، لأن القصة ليست غريبة عنك، وقد استوعبت الأحداث والوقائع في المرات السابقة التي استمعت فيها إلى نص القصة. إذا لم تفهم شيئا فربما ستتمكن من فهمه عندما يُروى لك من منظور مُختلف.
هذا الأمر يُشبه النظر إلى شيء ما من عدة جوانب والإحاطة بكل التفاصيل إلى درجة حفظ الشكل العام لهذا الشيء. كذلك نفس الشيء مع الكلمات والأفعال والتعابير…
مع التكرار ستصبح الكلمات وطريقة تصريف الأفعال وطريقة الحكي أمرا مألوفاً، وسوف يتمكن الدماغ من استيعابها أوتوماتيكيا.
إذا أُضيفت طريقة الأسئلة والأجوبة (كما سنرى لاحقا) إلى القصة فسوف يكون باستطاعتك، ليس الفهم فقط، بل سرعة الإجابة والحوار كذلك.
6- استخدام مواد إنجليزية حقيقية من الواقع
(الإنجليزية أو أي لغة أخرى) المقصود هو تجنب المواد التعليمية التقليدية مثل الأقراص التعليمية حيث تستمع لأحدهم يتكلم أو بالأحرى يُمَثِّل… Hello, how are you? i’m fine thank you, and you? i am fine…
يمكن الإستماع للمقاطع الصوتية أو الفيديوهات التي ليس الهدف منها تعليم اللغة الإنجليزية مثل اللقاءات التلفزية، الأفلام، برامج الأطفال كذلك !
يمكن كذلك قراءة الروايات والقصص السهلة، لكن ابتعد عن الكتب التعليمية. تذكر كذلك أن الإستماع هو الأفضل لتعلم الكلام والتكلم باللغة الإنجليزية بطلاقة. يجب أن يُمَثل الإستماع على الأقل 80 بالمائة من المواد التعليمية.
الأهم هو الإستماع لمتكلمين حقيقيين، أي الإستماع لأناس يتكلمون الإنجليزية باعتبارها لغتهم الأم والأصلية. والبدأ بالسهل ثم التدرج بعد ذلك نحو الأصعب. لا بأس من البدأ بقصص الأطفال ولا عيب في ذلك.
7- استخدام طريقة القصص القصيرة مع الإستماع والإجابة
الطريقة التقليدية التي لا زال المدرسون يستعملونها في المدارس هي شيئا ما شبيهة بهذه الطريقة، إذ يَطلُب المُدرِّس من الطلاب أو التلاميذ تكرار ما يقوله. مثلا يقول: مرحبا، كيف حالكم؟ ثم يُردد الطلاب ورائه نفس الكلام “مرحبا، كيف حالك…”
عيب هذه الطريقة هو أن التلاميذ يُرددون الكلام فقط ! حتى الببغاء يمكنها فعل ذلك. هذه الطريقة قديمة جدا ومحدودة المردودية.
الأفضل هو طريقة الأسئلة والأجوبة أثناء رواية قصة قصيرة. (هناك نصوص لهذا الغرض بالدورة التعليمية في آخر المقال). المقصود من طريقة الأسئلة والأجوبة هو أن يحكي المُدرِّس حكاية سهلة وقصيرة مع طرح أسئلة سهلة جدا أثناء الحكي. مثلا:
كان هناك طفل صغير اسمه عثمان… ثم يطرح الأستاذ السؤال: ما اسم الطفل؟ سيجيب المستموع بسرعة “عثمان”. يطرح المدرس سؤالا آخر: هل نتكلم هنا عن ولد أم بنت؟ الجواب سيكون بسرعة هو “ولد”… وهكذا دواليك. الهدف هو إشراك المُستمع في القصة وتدريب عقله على التفكير باللغة التي يدرسها وتدريبه كذلك على الإجابة السريعة دون كثرة التفكير.
هذه الطريقة مهمة جدا وقوية جدا وسوف تلاحظ أثرها بسرعة إذا كنت مواظبا عليها.
تذكير: كل هذه الطرق تهدف إلى فهم الإنجليزية أو أي لغة تريد تعلمها والتمكن من التكلم بها بطلاقة. الفهم السريع للمتكلم والقدرة على الإجابة أو الحوار بسهولة. آنذاك يمكنك الإطلاع على ما تشاء من القواعد لكي تتمكن من الكتابة بدون أخطاء.
مواد تعليمية للتحميل:
– – – – –
لأن الجزء الخامس به مشكل في التحميل فهذا .
المصدر: دورة الإنجليزية بدون مجهود